ثقافة ومجتمع- 28 نوفمبر

لم تستطع ألسنة اللهب الحارة أن تلتهم علاقة حب بين زوجين، رغم أنها قضت على 80 في المائة من بشرة حسناء أسترالية، يتعلق الأمر بعارضة أزياء وبطلة رياضية، جددت ألسنة اللهب أشتعال علاقة حب بين ثوريا بيت وخطيبها  مايكل هوسكين،

 ليقرر هذا الأخير، في خطوة حب رائعة أن يتزوج بثوريا، ويكتبا معا قصة عشق انتشر صيتها في العالم أسره.

وقعت الفاجعة التي قلبت حياة ثوريا رأسا على عقب، سنة 2011، عندما كانت تشارك في مارطون، لتجد نفسها محاصرة وسط حريق غابوي في غرب أستراليا.

نقلت ثوريا بين الحياة والموت إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء أن 80 في المائة من جسمها تعرض للحرق.

نجت ثوريا من موت محقق لكن النار تركت بصماتها بقوة على جميع أنحاء جسدها، وتغيرت بشرتها النظرة إلى جلد مشوه، تحكي ثوريا » عندما كنت في غرفة الإنعاش، كنت أفكر في مايكل، هل سألتقيه مرة أخرى، أم أنه الفراق إلى الأبد ».

بعد خروجها من المشفى قررت ثوريا أن تبدأ حياة جديدة، وأن تركز على الأعمال الإجتماعية، وأن تعاود حياة جديدة وطبيعية، مخصصة الجزء الأكبر من وقتها للأعمال الإنسانية، فنشرت مذكراتها.

غير أن الخبر السعيد، والذي لم يقتصر على مؤازرة مايكل لها خلال جميع مراحل تطبيبها، كان هو تقدمه للزواج بها، وإقامة حفل الزفاف بجزر المالديف. وهو الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية، بعد أن كشفت ثوريا عنه قبل يومين، عندما كتبت في صفحتها بالموقع الأزرق : »سعيدة بأن أحظى برجل رائع في حياتي، لقد ساعدتني على أن أخرج كل ا هو جميل بداخلي، وأنا كلي شوق لأن أتقاسم حياتي معك ».

رأي اليوم + 28 نوفمبر