عمليات التقطيع في كرو وسكان واد الناقة في احياء الانتظار
الأربعاء, 25 ديسمبر 2013 23:19

بعد الاربعاء في كرو سينظر مجلس الوزراء الخميس في ملف تقطيع واد الناقة والطينطان وسيتم التفتيش عن أي فكر خائن اخواني او أي منتسب اتحادي تشم فيه ريح الغضب او المغاضبة او الصمت الانتخابي بواد الناقة اوالطينطان ، في المدن الصغيرة التي تحمل رهانات كبيرة

وتشهد بداية حدوث تشققات المدينة في المجتمع المتجانس تعددية الخيارات مميتة و الخيارات محدودة ، يتم تحييدك او تجريدك ، قبل ان يتم التمرن والتجذر تدخل جها ز الدولة الفوري للمحاسبة السياسية حتي لغير اصحاب المناصب السياسية لا يسهم في تعزيز استحضار استقلالية الادارة ويؤكد المخاوف من تماهي الحزب والدولة ومن كرامات الانتخابات الاخيرة انه يندر في الحزب الحاكم من لم يدعم حراكا او عراكا مناوئا للحزب الحاكم ، كان عدد الخيارات بعدد صناديق الاقتراع الاربعة ،هذا دعم الحراك والوئام وهذا خلط عملا سياسيا سيئا و اخر حسنا ولو طبق الرئيس المحاسبة السياسية بعدالة لراي الخيانة الصامتة او الصارخة في اعين كل محيطه ، ولوجد نفسه وحيدا في مجلس الوزراء بعدما جرد الوزراء والسفراء والمدنيين ورؤساء المصالح والاقسام وروابط العلماء والممونين ورؤساء هيئات المجتمع المدني عندما تغضب الدولة تفتش عن كل ما يضمن محافظتها علي اللون الواحد دون عارضة ولا معارضة ، فيبدا جهاز الدولة بالضرب بيد من حديد قبل ان يكتشف انه يضرب بحديد ولكن في حديد بارد.

-----------------

من صحفة الأستاذ الحسين ولد مدو