فرق تسد |
السبت, 19 أبريل 2014 17:44 |
لا يعجبني و يجب أن لا نقبل فى ظل الدولة ميثاقا لشريحة معينة ولا مسيرة فئوية، يا إخوان لا تخلطوا الأمور ما تحسوه وتظنون أنه تهميش وإقصاء تحسه كل الشرائح مما فيه الشريحة المتهمة شريحة البيظان فهي لا تقل عن الفئات فى الظلم والإقصاء فالقضية تكمن فى غياب دولة القانون وعدم العدالة والمساوات والذي يجب على الجميع أن يكافح من أجله،أما الفروق الإجتماعية والمعنوية فهي من مخلفات البداوة وزائلة لا محالة مع الوعي والتحضر، ومن المؤسف تعامل الدولة مع هذه الملفات على أساس أغراض إنتخابية إن لم تكن هي من أنتجتها لذات الغرض بغض النظر عن ما تسببه من تصدع وشروخ فى كينونة ووحدة الوطن فيبدوا أننا أمام مصالح ضيقة آنية لزمرة مرتزقة حاكمة لا تحس بالإنتماء ولا يهمها مستقبل هذا البلد وليس أدل على ذلك من الإستجابة لمنظمة عنصرية ليست مرخصة هي لا تلمس جنسيتي فى تحويل موظفي الحالة المدنية فى 8 مقاطعات من العاصمة (الهدف إنتخابي) إثر لقاء زعيمها للرئيس أليس هذا تشجيعا للتطرف وتفكيكا للدولة لمصلحة شخصية على غرار فرق تسد. ---------------------------------- من صفحة الاستاذة خاديجة بنت سيدينا على الفيس بوك |