الحقيقة التي لا يريدها "البعض" |
السبت, 19 يوليو 2014 11:20 |
في تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية لأحد سجناء القاعدة بنواكشوط قال ما نصه (القوميون العرب تمكنوا من جعل فلسطين هي القضية المركزية للإسلام والمسلمين،، القوميون خدعوا الإخوان فساروا على طريقهم في النظرة غلى فسلطين.. ونحن نرد عليهم بأفعالنا وباهتمامنا بالعالم الإسلامي من شرقه إلى غربه..)... بقية المكالمة اعفني منه لأن فيه إساءة للشخصية الفسلطينية بذات الطريقة الليكودية.. قد تجد يا أستاذي الفاضل محمد الامين سيدي مولود.. بعض الأجوبة في مقرنات قريبة. بالمجاهدين هزمت أمريكا روسيا في أفغانستان.. مرغ أنف الدب الروسي لأول مرة في تاريخه. بالمجاهدين، كسرت أمريكا مسلمات سلوكية عربية إسلامية معروفة... علماء يسجدون لهزيمة العرب في حرب مصيرية. بالمجاهدين، والعملاء، والمتآمرين، من كبار وصغار، لم يتمكن أي نظام وطني من تجاوز مرحلة الكيان الإقليمي. بالمجاهدين، دمرت ليبيا، وسوريا، والعراق، وقبل حاولوا مع الجزائر في "جهاد" عشرية الدم العبثي.. مبروك للمجاهدين من متشددين ومتسامحين ومسلحين وغير مسلحين وسياسيين وجهاديين ديمقراطيين وآخرين يعلمهم الله.. مبروك لهم الوضع الذي يعيثون فيه دما وقتلا واختصابا وسبيا وشتيتا وتفتيتا عبر مختلف مسمياتهم من داعش للقاعش.. مبروك لهم هذا يومهم.. لكن الحصيلة الكبرى هي ما يهم أكثر.. كانت "إسرائيل" منذ نشوئها تهدد بالتقام جيوش العرب مجتمعة واجتياح الدول العربية دفعة واحدة... اليوم "إسرائيل" لا تستيطع اجتياح شريط غزة ولا التفكير في جنوب لبنان إلا من باب ترجمة القصيدة اللبنانية الحديثة.. أنا مع أي رصاصة توجه إلى "الكيان الصهيوني المجرم الغاصب أيا كانت هوية تلك الرصاصة أيديولوجيا وسياسيا.. فهي رصاصة عربية قحة.. ---------------------- من صفحة الأستاذ المختار السالم على الفيس بوك |