أربع قضايا  تصدّرت  الصفحات الأولى لصحف السبت: الأولى “وثيقة الرياض” التي تقضي بتخلي قطر عن دعم الإخوان، الثانية تقدم صباحي للترشح اليوم، الثالثة  تصريحات رئيس الوزراء بخصوص قراره منه فيلم هيفاء وهبي، الرابعة وفاة الكاتب الكولومبي الشهير ماركيز .

فإلى التفاصيل :

البداية من  أسرارتعهدات قطر بالتخلي عن الإخوان، حيث قالت ” الشروق ” في صفحتها الأولى إن مصادر دبلوماسية سعودية كشفت أن سفراء المملكة والبحرين والإمارات لن يعودوا  في الوقت الراهن إلى الدوحة قبل تنفيذ قطر عدة تعهدات ، أهمها طرد عناصر جماعة الإخوان المسلمين ، والتوقف عن دعمهم في الخارج ، ووقف التحريض الذي تقوم به قناة الجزيرة ضد مصر .

 “رأي اليوم” – محمود القيعي

وأشارت المصادر – حسب الشروق- إلى أن قطر ستلتزم حسب تأكيد أميرها بإخراج الإخوان من الدوحة ، ووقف دعمهم في الخارج .

وأضافت ” الشروق” أن فقدان الظهير الغربي سيجبر الدوحة على قبول تفاهمات الرياض، وأن الخليج ينتظر التنفيذ .

صباحي يترشح للرئاسة رسميا اليوم

ومن وثيقة الرياض ، إلى حمدين صباحي ، حيث قالت الأهرام في ” مانشيتها الرئيسي” إن صباحي يترشح للرئاسة رسميا اليوم،  وأضافت أن حمدين سيتوجه إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات اليوم حاملا 31 ألف توكيل جمعها من أكثر من 17 محافظة للترشح رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية .

رئيس الوزراء : لم أصادر فيلم حلاوة روح

ونبقى في ” الأهرام ” ولكن في سياق آخر ، حيث نقلت الصحيفة في صفحتها الأولى تصريحات رئيس الوزراء محلب التي أكد فيها أنه لم يمنع أو يصادر الفيلم ، وقال إنه مارس دوره الذي أقسم عليه وهو ” حماية المجتمع″ .

وأوضح محلب أن الحرية مصونة بالدستور والقانون ، ولا يمكن الجور عليها بأي حال من  الأحوال ، مشيرا إلى أن الحكومة تأكدت أن هناك موجات من الغضب الشعبي العارم داخل المجتمع وفي البلدان العربية التي يعرض فيها الفيلم، وكانت هناك انتقادات لاذعة لما ظهر به من مساس بقيم غالية .

هيفاء : وقف الفيلم يستهدفني شخصيا

على الجانب الآحر نقلت ” الشروق” تصريحات هيفاء وهبي لإحدى الفضائيات والتي قالت فيها إن وقف  فيلم ” حلاوة روح” يستهدفها  شخصيا ، مشيرة إلى أن هناك زملاء من الفنانين انتقدوا الفيلم بسبب خلافات شخصية معها ، دون أن تحدد أسماءهم .

بلاغ ضد هيفاء وهبي

من جانبها  قالت ” أخبار اليوم ” في صفحتها الأولى إن المستشار هشام بركات النائب العام تلقى بلاغا من أحد المحامين ضد الفنانة هيفاء وهبي يتهمها بتشويه صورة المجتمع والدولة، مشيرا إلى أن ” حلاوة روح” تضمن مشاهد تهدف إلى تشويه كيان وبنيان المجتمع .

الليبرالية المتوحشة تدافع عن ” حلاوة  هيفاء”

من جانبه هاجم الكاتب صلاح عيسى في مقاله بالمصري اليوم  الذي جاء بعنوان” الليبرالية المتوحشة تدافع عن حلاوة هيفاء وهبي”  الفيلم الممنوع، مشيرا إلى أن من يعتبر الفيلم إبداعا هو متنطع زيادة عن اللزوم.

التحريض على غزو ليبيا

ومن مقال صلاح عيسى إلى صحيفة ” المصريون” ومقال محمود سلطان” التحريض على غزو ليبيا .. هيكل في المقدمة” والذي انتقد فيه دعوة هيكل التحريضية لغزو ليبيا بدعوى القضاء على تنظيم القاعدة ، مشيرا إلى أن التحريض على الأشقاء ليس من شيم الكبار .

كان هيكل قد قال في لقائه الأخير مع لميس الحديدي إن دبلوماسيا غربيا لم يسمه سأله مندهشا : لماذا لا يتحرك الجيش المصري للإجهاز على تنظيم القاعدة الموجود في ” درنة الليبية “.

يذكر أن دعوات وجود ما يسمى بـ ” الجيش المصري الحر” في ليبيا قد كثرت في مقالات الكتاب ، أشهرها مقال عماد الدين أديب، قد قوبلت بانتقاد وسخرية شديدة من نشطاء مواقع التواص الاجتماعي، حيث قال الروائي عبد النبي فرج  ما نصّه :

” يا جماعة دا ترتيب مخابراتي أممي لغزو ليبيا، دا فخ ، ولو تتذكرون أن صدام حسين أخذ من السفيرة الأمريكية الضوء الأخضر لغزو الكويت، وانتم عارفين الباقي، الكلام ده بمناسبة تحريض هيكل على غزو ليبيا ” .

الأوقاف تحرر محضرا  للداعية الشهير حسين يعقوب

ومن التحريض على غزو ليبيا إلى الداعية السلفي الشهير محمد حسين يعقوب، حيث قالت ” الشروق” في صفحتها الأولى إن وزارة الأوقاف  اتهمت الشيخ السلفي بالاستيلاء على مسجد الرحمن الرحيم بقرية المطاهرة القبلية بمركز أبو قرقاص بالمنيا ، وبمنع خطيب الأوقاف من الصعود، وبالخطابة بدلا منه .

وأضافت الصحيفة أن الوزارة حررت محضرين : الأول ضد يعقوب لاعتلائه المنبر بالقوة وبدون ترخيص،  كما حرر الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة محضرا آخر ضد محمد طلعت عضو مجلس الشعب السابق عن الجبهة السلفية ، لقيامه ومن معه من الجماعة السلفية بالتعرض لرجال الأوقاف ومنعهم من دخول المسجد، وغلقه في وجوههم، ومنعهم من ممارسة عملهم ، وتمكين محمد حسين يعقوب  من خطبة الجمعة بالمخالفة للقانون .

اغتيال ضابط  بمرور الجيزة

ومن الأوقاف إلى الداخلية ، حيث قالت ” المصري اليوم” في صفحتها الأولى إن ميدان لبنان بالمهندسين شهد  مساء أمس جريمة إرهابية ، حيث استشهد رائد شرطة بالادارة العامة لمرور الجيزة في انفجار عبوة بجوار شباك نقطة المرور، ودلت التحريات الأولية أن الجناة زرعوا العبوة قبل تفجيرها من الخارج أثناء فرارهم ، باستخدام هاتف محمول،  وتبين  أن الضابط كان يجلس بداخل النقطة وظهره إلى الشباك .

مدارس الكيف والمزاج في الهرم

ومن حادث اغتيال الضابط، إلى مدارس الكيف والمزاج بالهرم، حيث نشرت ” الشروق” أن أبا عاد من الغربة ، وجد مفاجأة مذهلة في انتظاره، وهي أن طفليه أخطراه بأن المدرسة الدولية التي يدرسان بها وتكلفه آلاف الجنيهات سنويا ، يباع فيه الأقراص المخدرة ، وزاد اندهاشه عندما علم من نجليه بأن زميلا لهما في الفصل يبيع هذه الأقراص علنا في المدرسة، فقرر الأب منع أبنائه من الذهاب للمدرسة ، وتقد ببلاغ رقم 102846 ضد المدرسة التابعة لإدارة الهرم التعليمية .

إذلال المعتقلين

ومن مدارس الكيف إلى مقال الدكتور حلمي القاعود ” هوامش على جدران الانقلاب 31″ والذي نقل فيه شهادة أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم  المعروف  د. صلاح  سلطان المعتقل منذ شهور، والتي قال فيها  ما نصّه” أثناء استعدادنا صباح اليوم للحضور للمحكمة، قام أحد الضباط بسب الدين ثلاث مرات، فلما قلت له : لا تسب الدين ، سبني قائلا : يلعن ميتين أمك.

وأنت يا رئيس المحكمة ، قلت لي بالأمس : اخرس، علما بأنني أحمل أكثر من دكتوراه، وقمت بالتدري سفي معظم جامعات العالم، ومنها أوروبا وأمريكا، وتخرّج من تحت يدي مئات الباحثين في الماجستير والدكتوراه ، ولم أقل لباحث أو طالب في حياتي ” اخرس″ .

واعلم يا رئيس المحكمة بأنني حاصل على ليسانس الحقوق، فأنا أساويك في مؤهلك، وأجاوزك في درجاتي العلمية، لذا فإني أردك ردا كاملا ” .

واختتم القاعود قائلا ” يبدو أن عصر الجهل والوحشية وإهدار الكرامة  ينشر جناحيه بمنتهى الاطمئنان في زمن الانقلاب الدموي” .

ماركيز يذهب إلى عزلته الأخيرة

ونختم بخبر وفاة الكاتب الشهير ماركيز، وهو الخبر الذي تصدّر  صدارة الصحف.

” الأهرام ” قالت في صفحتها الأولى تحت عنوان ” ماركيز يذهب إلى عزلته الأخيرة “  إن العالم فقد صوتا حنونا عاش يرعى أشواقه، كان يعتقد صاحبه أنه جاء إلى الحياة لإنقاذ فن الحكي .

وأضافت ” رحل ماركيز الذي عاش عنوانا للموهبة والتحرر والصدق والرقة،  وأخذ معه أساطيره الصغيرة التي لم يتمكن من صياغتها في سنوات السرطان ثم الزهايمر ، ولكنه زرع ما يكفي من الحكايات الشجية” .