ولد داداه: فرنسا مارست ضغوطا علي المعارضة للمشاركة في الإنتخابات
الأربعاء, 13 نوفمبر 2013 16:43

altقال زعيم المعارضة الديمقراطية احمد ولد داده إن فرنسا عبر السفير الفرنسى قامت بضغوطات قوية من أجل فرض مشاركة المعارضة الديمقراطية في الإنتخابات القادمة، لكنها لم تفلح في

ذالك، وأكد ولد داداه في مقالة مع وكالة الطواري أن اي انتخابات لاتشراك فيها المعارضة هي انتخابات عرجاء ولن يكتب لها النجاح، وجاء في نص المقابلة:

احمد ولد داداه رئيس حزب التكتل وزعيم المعارضة الديمقراطية اهلا بكم فى وكالة الطوارى الاخبارية

ولد داداه : تشرفنا بكم وبموقع الطوارى.

الطوارى : انتم الان تتواجدون فى استنبول ماهو سبب تواجدكم فى تركيا؟

نحن الان متواجدون فى تركيا للاشتراك فى مؤتمر الاشتراكية العالمية حيث انتخبت فى الاجتماع الماضى كاحد نواب الرئيس وطبعا نحن الان موجودون بدعوة من نائب الرئيس ورئيس حزب الشعب التركى.

الاممية الاشتراكية تجتمع من كل اربع سنوات وكمجلس من كل سنتين ونحن الان فى اطار اجتماع المجلس ويتواجد هنا عدة نواب للرئيس مثل جورج بباندريو رئيس وزراء اليونان السابق والامين العام الويس ايالا من تشيلى ورئيس جمهورية جنوب افريقيا زوما وسكونال ارويال مترشحة الرئاسة فى فرنسا و رئيس وزراء بلجيكا.

الطوارى : ماذا عن التجربة التركية وماذا ينقصنا فى موريتانيا ؟

ولد داداه :ينقصنا الكثير لنصل لنفس مستوى التجربة التركية فى البناء والتنظيم فهى تجربة رائعة والشعب التركى شعب ديناميكى وعملى.

ينقصنا ان نتخلص من الحكم العسكرى و نختار النهج الديمقراطى فالامة لاتجتمع على ضلال وكل منها عنده رؤيته الخاصة واذاتزاحمت العقول خرج الصواب وندع عنا التفكير بمنطق الاحادية والثنائية.

ويبدو لى ان تركيا دولة سائرة فى طريق النمو حيث نسبة النمو فيها كبيرة مقارنة بمثيلاتها فى القارة الاوربية وعندهم انفتاح على العالم الاخر حيث قامت فى السنة الماضية بافتتاح مايزيد على 38 سفارة فى افريقيا وفى نواكشوط توجد لديها سفارة ومدرسة ومطعم وبداوا ياخذون مكانهم الطبيعى فى العالم.

الطوارى : ماذا عن مقاطعة حزبكم للانتخابات فى موريتانيا ؟

ولد داداه : التكتل عندما قاطع الانتخابات كان مجبرا على المقاطعة لانه كحزب سياسي يحمل مشروع اقتصادى واجتماعى ويمتلك الكثير من الاطر ومشروع الحزب الاجتماعى لايستطيع ان ينفذه الا عن طريق الانتخابات ويقول المثل " لاتوصى اليتيم " عندما يناى بنفسه عن الانتخابات فمعناه لامر ما.

فمنسقية المعارضة وقعت على وثيقة شرف وقدمتها للراى العام فيها شروط المشاركة التزاهة والشفافية من اجل ان يجد كل شخص صوته الانتخابى لم نجد اى تجاوب رغم ان الانتخابات تاخرت عن وقتها سنتين والبرلمان والبلدية بقرار رسمى ، لماذا هذه السرعة فى الاستعجال بالانتخابات اجلت سنتين لماذا لاتؤجل اسبوع او اثنان من اجل النظر فى مطالب المعارضة يعنى على طريقة "اشرب ذ وال نرشمك " لايلدغ المؤمن العاقل من جحرمرتين.

الطوارى : هناك احزاب من المنسقية استدعت مجلسها التنفيذى والوطنى من اجل مناقشة قرار المشاركة ماذا عنكم فى التكتل ؟

ولد داداه : المجلس التنفيذى للحزب اجتمع وقرر انه لن يشارك فى اى انتخابات غير شفافة ونزيهة وبالاجماع بدون اى اعتراض قبل الجميع.

الطوارى : ماذا عن مشاركة تواصل فى الانتخابات ؟

ولد داداه: افضل للمعارضة وللديمقراطية ان يكون لها موقف موحد لكن كل حزب حر وعنده حساباته

الطوارى : وماذا عنكم كاحزاب مقاطعة ؟

ولد داداه : يبدو لى ان انتخابات بدون مشاركة المعارضة هى انتخابات عرجاء فنحن اغلبية فى الساحة وحل المعضلة يكمن فى انتخابات شفافة ونزيهة ويبدو ان النظام ليس متاكد من فوزه فى انتخابات نزيهة وشفافة والا عمل على ذالك.

مسيرة المعارضة وهى اكبر مسيرة فى تاريخها عبرت عن تضامن الشعب الموريتانى معها وبشهادة الاخرين.

واوضح المراقبون والمشاهدون للحملة انها حملة باهتة لاطعم لها و لا رائحة ولن تفيد البلد للخروج من الازمة.

المشاركة المفروض ان تكون مشاركة حقيقة الكل ينال فيها نصيبه بحيادية لكن السلطات تحاول ان تاكل حقوق المواطنين وهو مايرفضه المواطنون.

الطوارى : ماذا عن التكتل تطالعنا بين الفينة والاخرى بعض المواقع عن انشقاق بعض اعضائه ؟

ولدداداه : حزب التكتل حزب متماسك جدا وحزب كبير مجلسه التنفيذى يزيد اعضائه عن 200 لسبب او لاخر قد ينشق البعض لكن يبقى الحزب متماسك جدا.

الطوارى : الاعلام الرسمى خاصة التلفزيون الرسمى اعلن ان بابه مفتوح امام جميع الفرقاء السياسيين بدون استثناء ماهو ردكم ؟

ولد داداه : نريد ان يكون هذ الكلام معاش على ارض الواقع وليس مجرد كلام فمن حق المعارضة ان تغطى جميع انشطتها ومظاهراتها بكل حيادية

حاولت اخيرا بعض عناصر الحزب المشاركة فى حوارات اكثرها مسجل فنحن لانريد هدية من احد لان الاعلام الرسمى ملك للجميع ومن حق الشعب ان يسمع الجميع وان تعرض عليه كل الاراء بشفافية ونزاهة

ومن حق زعماء المعارضة ان يوجهوا رسائلهم عبر وسائل اعلام هى ملك للشعب وان يكون مفتوح للحميع ولكن مازالت توجد هناك عثرات ولم نطمئن اليه بعد وهو من اهداف النضال القائمين به

الطوارى : ماذا عن لقائكم بالسفير الفرنسى ؟

ولد داده : التقيت بالسفير الفرنسى بوجود اربعة مستشارين من الحزب وقد جاء معه مستشاران وحاول معنا من اجل المشاركة فى الانتخابات وانه اتى من اجل الوساطة بيننا والحكومة وقلنا له اننا نعتبرهم دولة كبيرة وفاعلة فى المنطقة ولسنا ضد التدخل ومادام اتى من اجل ان يستفسر عن اخبارنا فقد اعطيناه مايريد من الاخبار

فالرئيس طلب تمويل بقيمة 7 مليارات من المجموعة الاوربية والامم المتحدة لكنهم رفضوا حتى مراقبة الانتخابات هناك اثنان ارسلهم المكتب المحلى وقد زاروا جميع الاحزاب.

احمد ولد داداه شكرا جزيلا

فيديو 28 نوفمبر

البحث