قام افراد من الحراسة الأمنية لمقر حزب الحراك الشبابى  الليلة بسحل الناشط السياسى عضو المكتب التنفيذي بالحزب طارق ولد نوح وتجريده من  ملابسه ومنعه من الدخول إلى مقر الحزب، وكان ولد نوح قد دعى إلى فتح تحقيق في اختلاس لأموال الحملة الحزب المخصصة للحملة الإنتخابية الماضية، من جهة اخري

طالبت مجموعة من نشطاء حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن بخلع وزيرة الثقافة والشباب والرياضة من رئاسة الحزب، متهمينها -صحبة بعض معاونيها- بتبديد عشرات الملايين التي كانت في خزينة حزب الحراك.. وأكد مصدر من داخل حزب الحراك وفقا لما أوردته وكالة الساحة الإخبارية أن حوالي 20 عضوا من المكتب التنفيذي للحزب الذي يبلغ عدده 60 عضوا، قد جمدوا عضويتهم في الحزب، بينما قدم 13 عضوا استقالتهم من، بينهم نائب رئيس الحزب ومسؤوله الإعلامي السابق، وقيادات أخرى بارزة فيه.

وقال المصدر -الذي فضل عدم الكشف عنه- أن باقي أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الحراك يجتمعون الليلة لتدارس وضعية حزبهم في ظل أزمة قوية نتيجة لخلاف متزايد بين رئيسة الحزب لاله بنت اشريف ومجموعة كبيرة من قيادات حزبها أبرزهم الناشط المعروف طارق ولد نوح.

ومن المنتظر أن تقدم المجموعة في الاجتماع عريضة تطالب فيها بالحقيق في عمليات اختلاس من ميزانية الحزب، بالإضافة إلى المطالبة بتنظيم مؤتمر للحزب يتم من خلاله انتخاب قيادة جديدة له…وفق المصدر