وزيرة المرأة الموريتانية تحامى عن قطاعها أمام الأمم المتحدة |
الخميس, 13 مارس 2014 20:20 |
استعرضت السيدة لمينة بنت القطب ولد أمم وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة زوال اليوم الخميس خلال الدورة الثامنة بالأمم المتحدة بنيويورك وضعية المرأة في بلادنا. وقد تطرقت السيدة الوزيرة خلال مداخلتها إلى الوضعية الحالية التي تتمتع بها المرأة الموريتانية على مختلف الأصعدة، سواء تعلق الأمر بالمصادقة على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة أو بالعهود و المواثيق الدولية المتعلقة بالمرأة. وفي مجال المشاركة السياسية نوهت السيدة الوزيرة بالخطوات الهامة التي قطعتها بلادنا في هذا الصدد، حيث أن نسبة المرأة في البرلمان تجاوزت بعد الانتخابات الأخير عتبة 21بالمائة في حين تجاوزت ذات النسبة 35 بالمائة في المستشارين البلديين. وبخصوص النفاذ لمراكز صنع القرار فإن النتائج كانت جيدة ويوما بعد يوم تلج المرأة مناصب جديدة كانت حكرا على الرجل. وفيما يتعلق بأهداف الألفية للتنمية أكدت لمينة بنت القطب ولد أمم، أن المؤشرات تشير إلى خفض في وفيات الأمهات و الأطفال، وسبيلا إلى رفع وتيرة بلوغ تلك الأهداف بصفة معتبرة، فإن موريتانيا تتبع الخطوات التالية: إعداد وتنفيذ الخطة الوطنية للقطاع الصحي 2012 ـ 2020 إعداد و تنفيذ الإطار الاستراتيجي لتسريع بلوغ أهداف الألفية للتنمية في المجال الصحي 2012 ـ 2015 إنشاء وتجهيز المراكز الاستشفائية الخاصة بالنساء و الأطفال، وتنفيذ برنامج التكلفة الجزافية للحمل، الذي يسهل ولوج النساء الحوامل للخدمات الصحية. أما فيما يخص مرض نقص المناعة المكتسب ، السيدا ، فإن المؤشرات مستقرة من جهة أخرى أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة أن الحكومة تعمل على المساهمة في إعداد برنامج التنمية لما بعد أهداف الألفية للتنمية لما بعد 2015 آخذة بعين الاعتبار النواقص الملاحظة في بلوغ الأهداف و التطلعات المستقبلية. تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا تبنت خلال هذه الدورة مختلف التوصيات الواردة في مداخلات المجموعة الإفريقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجموعة 77 و الصين. |