ولد عبد العزيز: من يقاطعون أقلية من الأحزاب هجرها مؤسسوها |
السبت, 21 يونيو 2014 11:38 |
قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن جميع المواطنيين سيشاركون في هذه الإنتخابات التى تسير وفقا للمترشح على مايرام، وأكد ولد عبد العزيز بعد تصويته اليوم في مكتب العقارات أن أقلية قليلة من الأحزاب السياسية التي لم يعد لها وجود بعد ان هجرها مؤسسوها وبقيت اسماء بلا مسمى، تعلن على مستوى رؤسائها المقاطعة وتدعو لها إلا أن من يتابع - يضيف ولد عبد العزيز- ما جرى خلال الأيام الماضية يلاحظ ان هذه الأحزاب لم يبق فيها حتى من أسسوها ولم يعد لها وجود عملي في الساحة السياسية الوطنية، وهذا جزء من تصريح المرشح:
"اغتنم هذه الفرصة لأشكر وأهنئ الشعب الموريتاني على الجو الذي دارت فيه الحملة الرئاسية الممهدة اللاقتراع الرئاسي. حيث جرى التنافس في جو تميز بالسكينة والهدوء دون تسجيل اية عراقيل، واعتقد ان هذه الانتخابات تسير على ما يرام لقد أديت واجبي الانتخابي كسائر المواطنين. واعتقد ان جميع المواطنين سيشاركون في هذه الاستحقاقات على ضوء المشاركة الواسعة في الحملة الانتخابية الممهدة لها وفي المهرجانات التي عقدت في مختلف أنحاء الوطن. وإذا كانت أقلية قليلة من الأحزاب السياسية التي لم يعد لها وجود بعد ان هجرها مؤسسوها وبقيت اسماء بلا مسمى، تعلن على مستوى رؤسائها المقاطعة وتدعو لها فان من يتابع ما جرى خلال الأيام الماضية يلاحظ ان هذه الأحزاب لم يبق فيها حتى من أسسوها ولم يعد لها وجود عملي في الساحة السياسية الوطنية. فرفض هذه الأقلية للانتخابات رغم مشاركتها في انتخابات ماضية لا تتمتع بأي نوع من المصداقية ليس له تأثير، خاصة ان هذه الاستحقاقات تنظم في ظل حالة مدنية ابيومترية غير قابلة للتزوير وتتولى الإشراف عليها لجنة مستقلة تماما شكلت من طرف بعض هذه الأحزاب. إن مقاطعة هؤلاء لا يمكن تفسيرها الا في إطار الرفض الذي ما فتئوا يبدونه لكل ما هو شفاف ونزيه. فمن قاطعوا هذه الاستحقاقات متأكدون ان عزلتهم التي هم فيها لم تعد تخولهم الحصول على نتيجة افضل من تلك التي حصلوا عليها في السابق رغم توليهم لمناصب سيادية في حكومة الإشراف. وقال " يمكن لهؤلاء ان يجمعوا بعض الأشخاص ويخدعوهم بالأكاذيب لكن ذلك لن يضعف من إرادة الشعب الموريتاني". |