حراك إعلامي لمسيري القنوات الخاصة لوضع حد للأزمة القائمة (بيان) | 28 نوفمبر

حراك إعلامي لمسيري القنوات الخاصة لوضع حد للأزمة القائمة (بيان)

أربعاء, 25/10/2017 - 11:12

شكلت القنوات الخاصة في موريتانيا خلية أزمة لمتابعة ملف غلق القنوات الذي جاء على خلفية تراكم الديون المالية عليها لصالح شركة البث الإذاعى والتلفزي وطالبت الخلية كل النقابات والهيئات الصحفية إلى مؤازرتهم للخروج من هذه الضائقة التى خلفت فراغا كبيرا في الساحة الإعلامية في البلد وجاء في نص الإيجاز الصادر عن الخلية:

 

"فوجئ الرأي العام الوطني والدولي منذ أيام بالقرار المجحف الذي اتخذته شركة البث الإذاعي والتلفزي بتعليق بث القنوات الخاصة بعد خمس سنوات من قرار تحرير الفضاء السمعي البصري، دون اعتبار لما لعبته هذه المؤسسات من دور كبير في رفع مستوى الوعي بين المواطنين وتعزيز مكاسب الحرية وإشاعة الديمقراطية وتحسين صورة البلاد الخارجية.

بعد الأزمة التي خلفها هذا القرار والذي بدا مفتقرا للّباقة ، تشكلت خلية مساء الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 تضم عدة مؤسسات سمعية بصرية خاصة، لمتابعة هذا المشكل و الوصول به إلى حل ينهيه بشكل جذري ويضمن للمواطن الموريتاني حقه في الإعلام المستقل.

إن خلية الأزمة إذ تشجب الطريقة التي تعاملت بها شركة البث الإذاعي والتلفزي مع القنوات المستقلة لتهيب بفخامة رئيس الجهورية محمد ولد عبد العزيز والنخبة السياسية وكافة المثقفين وأصحاب الرأي وهيئات المجتمع المدني ، من أجل العمل لوضع حد نهائي لهذه الأزمة التي تضررت منها موريتانيا بصفة عامة.

وفي الختام ندعو الهيئآت والنقابات والروابط الصحفية إلى مؤازرتنا و الوقوف معنا في هذه الأزمة حتى يستعيد المشهد الإعلامي صورته.

والله ولي التوفيق."

 

عن الخلية:

أحمد ولد محمد الأمين / قناة شنقيط.

أبوبكر دهماش / قناة الساحل.

لبات ولد أيتاه/ إذاعة كوبني.

محمد سالم ولد خليفه / قناة المرابطون.

نواكشوط