خاص- 28 نوفمبر: قال مصدر مقرب من وفد الرئيس لــ28 نوفمبر أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز غاضب جدا من تصرفات الرئيس السنغالي ماكي صال تجاه مبادرته، وأوضح نفس المصدر أن الرئيس أبلغ أن بعض التحرشات العسكرية كانت موجهة تماما إليه وليس إلى جامي، المصدر أكد ان الرئيس قرر ان يكشف عن الكثير من التفاصيل حول المخطط الذي طرحته السنغال والذي كان يهدف إلى اعتقال جامي اوقتله وتضيع كل الفرص التى قد تساعد مبادرة موريتانيا على النجاح، ونبه المصدر إلى أن مبادرة موريتانيا لم تأتي متأخرة والسنغال على علم بذالك حيث سق وان أرسل ولد عبد العزيز إلى غامبيا الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والتقى بيحي جامي وتباحثا معا حول المبادرة التى تقترح على جامي التنحي مقابل ضمانات وأن السنغال حاولت إجهاض تلك المساعي عبر توريط بعض دول غرب افريقيا في تسويق ضرورة التدخل عسكريا.
نفس المصدر كشف لــ28 نوفمبرعن نية الرئيس عقد مؤتمر صحفي اومقابلة صحفية مع بعض الصحف الإقليمية حول الوساطة وخفاياها ومن كان سببا في عرقلة الوساطة من البداية، وان الرئيس وفقا لنفس المصدر دفعه إلى ذالك تصرفات ماكي صال التى لم تكن ودية حيث أمر قواته بدخول الأراضي الغامبية رغم إشعاره من الرئيس الموريتاني ان لاحاجة لذالك بعد تأكيد جامي التنازل طوعية عن الحكم.