مقهى- 28 نوفمبر

تحول المعهد الموريتانى للبحث العلمى التابع لوزارة التعليم العالى إلى حظيرة للحمير، حيث تظهر الصورة حمارا مسترخيا خلفه، البحث العلمى في موريتانيا ربما لم تنفق عليه الحكومة من الميزانية السنوية مايكفى لغير استقبال

 الحمير و "فضلاتها" وبالتالى لا أحد في موريتانيا يعول على هذا المعهد الهرم الذي يظهر عاجزا حتى عن البحث في ماوراء "حائطه"  وبالتالى لا "بحث" ولاهم يحزنون.

وزارة التعليم العالى و " البحث العلمى" الحاضن الرسمى لهذه البناية " الشكلية" هى مرتع الفساد والإفساد في البلد، اهتمت في كل مراحل  عمرها القصير بتغيير معادلة التعليم فبدلا من البحث عن الأفضل اكتتبت أساتذة مساعديين ثانويين، في مكان الأستاذة الجامعيين ودفعت بعشرات الفاشلين في التعليم إلى الجامعة، وقامت بطرد الأكادميين او المضايقة عليهم، ليتحول بعضهم لاحقا تحت اكراهات الزبونية من الجامعات والمعاهد إلى "برص السيارات"، تاركين أماكنهم شاغرة لصالح مدمنى الحشيش ومروجى التطبيل وسدنة "النفاذين"!

ملاحظة: الصورة من صفحة Lo Ely - التعليق لـــ28 نوفمبر