أسنيم لمن لا يعرفها |
الأحد, 08 مارس 2015 01:00 |
أسنيم لمن لاتستحق عنده كلمة خير أحرى وقفة تضامنية، أسنيم رمز السيادة الوطنية، أسنيم الظهيرالإقتصادي الأول لهذا البلد فى زمن ضعف الكيان و قلة الموارد، أسنيم من كوَّن ودرّب ومنح أجيالا من الكوادر الوطنية، أسنيم من أسَّست قرى وجنحت على ساكنتها فوفرت أجورا وسقيا ومواصلات ودواء، أسنيم من دفعت الأرواح فى سبيل الحقوق والعزة والكرامة، أسنيم من ضحت بصحة وقوة عمالها فى سبيل مصلحة الوطن ، أسنيم حاضنة إجتماعية، فأسنيم حياة و أمانة، ثقافة وسمعة، إنضباط ، عمل ومثابرة، وحب للوطن، أتبخلون أيها الإخوة الأكارم بكلمة فى حقها أو بوقفة تضامنية مع هذا الصرح العتيق وا لذى مافتئ يعطي من جهده ويؤثر على نفسه من أجلكم ووطنكم ؟ ولماذا التردد وأنتم العارفون أن الحقوق تأخذ ولا تعطى، ومن قدر له أمركان، (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها) (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) صدق الله العظيم الموت ولا الدنى #سنيم_في_خطر ---------------- من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدينا على الفيس بوك |