ناقشت مرة مجموعة من المعارف حول هذا الموضوع عندما وجدتهم يمازحون مع بعض السخرية مراهقا يعاني من تخلف عقلي ( هذا ما يبدو عليه ) ، و حاولت أن أقنعهم أن هذا الفتى الذي لا يستطيع العناية بنفسه ربما لو وجد من يعتني به لكشف عن عبقرية لا يملك أي واحد منا نصف نصفها ، ه

ذا الفتى رث الهيئة الذي لا تفهمون أغلب كلامه ربما لا يختلف كثيرا عن العالم ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺇﺩﻳﺴﻮﻥ مخترع المصباح الكهربائي الذي طرد من المدرسة بسبب الغباء ، ماذا لو كان إديسون موريتانيا ?

من المؤكد أنه لن يخترع شيئاً و سيعيش كل حياته مثل هذا الفتى ، نفس الأمر ينطبق على بعض عظماء البشرية من من عانوا في طفولتهم من التوحد مثل إسحاق نيوتن و ﺃﻟﺒﺮﺕ ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ .. لو كانوا ولدوا في موريتانيا لأنتهت حياتهما بعبارة واحدة : " خلعن ذو ماهم عاقلين ! " هههههههه ...

يبدو أن الجماعة لم تقتنع بكلامي و أعتقد أنهم سيقولون بعد ذهابي : " خلعن فلان ايبان جن ! " هههههههه

في المرة القادمة سأحدثهم عن الجنون و العبقرية و لدي قائمة طويلة من عظماء البشرية الذين عانوا من الجنون و الاضطرابات النفسية ..

ﺫﻭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺸﻘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺑﻌﻘﻠﻪ . . ﻭﺃﺧﻮ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ في ﺍﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ﻳﻨﻌﻢ ...

---------------

من صفة الأستاذ حميد ولد محمد على الفيس بوك