أفاد مصد اعلامى أن المفوض محمدو ولد كابر ولد سيدي، المفوض المركزي للمنطقة الأمنية الثالثة، أمر باعتقال الرقيب الأول في قطاع الشرطة محمد فال ولد اعل(صاحب الصورة)، الذي كان يزاول عمله بانتظام في مفوضية توجنين رقم 3، قبل اقتياده مساء السبت (16 فبراير 2014)، من منزله ورميه في

مخفر بمفوضية توجنين رقم 1 التي لا يزال يقبع فيه حتى اللحظة.

ووفق المصادر فإن مفوض الشرطة محمدو ولد الكابر أقدم على هذا الإجراء التعسفي من أجل الانتقام من ولد اعل، الذي رفض الانصياع لشخص مدني من أعوان المفوض ولد الكابر يدعى اعلي ولد سيدي يعرف، وهو شخص (من خارج قطاع الشرطة) يتهمه مقربون من الرقيب الأول محمد فال ولد اعل، بممارسة صلاحيات المفوض محمدو ولد الكابر، الذي يمنح ولد سيدي يعرف-وفق نفس المصادر- السلطة المطلقة، والسماح له في بعض الأحيان باستغلال سيارة المفوضية المركزية رقم 07444، ليتمكن من استغلال وسائل الدولة لتحقيق الأغراض الخاصة، كما يقوم بإطلاق سراح سجناء الحق العام، وأفراد العصابات والمجرمين الذين يتم اعتقالهم من لدن عناصر الشرطة-، دون أن يستشير أحد..حسب المصادر

جدير بالذكر أن الرقيب الأول في قطاع الشرطة محمد فال ولد اعل، قد قاد عملية اعتقال العصابة التي اغتصبت الفتاة الداعية اخديجة بنت الحسين، وهي الجريمة التي هزت الشارع الموريتاني آنذاك.

المصدر الساحة