قيادية بالتكتل: لسنا ضد الحوار ولامانع لدينا من الدخول فيه لكن بشروط.. |
الثلاثاء, 20 يناير 2015 10:48 |
قالت القيادية بالتكتل منى بنت الدي إن حزب التكتل يناضل منذ زمن بعيد وبنفس طويل من أجل تجذير ديمقراطية حقيقية في البلاد، وأوضحت بنت الدي أنهم في الحزب ليس لهم مانع من الدخول في أي حوار مفيد للبلد واستقراراه ويخدم الديمقراطية،
وكتب بنت الدي على صفحتها على الفيس بوك وفقا لمتابعات 28 نوفمبر: لسنا ضد الحوار و لا مانع لدينا من الدخول فيه إذا كان جادا و مفيدا للبلد و استقراره و يخدم الديمقراطية و التنمية و يؤسس لدولة القانون و المؤسسات و يتيح التناوب السلمي على السلطة. غني عن القول أننا في حزب تكتل القوى الديمقراطية نناضل منذ زمن بعيد و بنفس طويل من أجل تجذير ديمقراطية حقيقية في البلاد لأنها هي أحسن طرق الحكم و لأنها هي أنجع السبل للبناء و التقدم و لأنها الضامن الأول لكرامة الإنسان و تحقيق رفاهه و تنمية موارده و احترام حقوقه و هي أيضا اللبنة الأساسية في بناء دولة القانون و المؤسسات تلك الدولة التي تحمي كل هذه الحقوق ، غني عن القول إذن أننا قدمنا هذه المصالح و هذه الأهداف على مصالحنا الشخصية و على رغباتنا و راحتنا و على مصالح حزبنا الضيقة أيضا و قد لاقينا في سبيل ذلك ما لاقينا من اضطهاد و تهميش و حرمان عم جميع منتسبينا و متعاطفينا و من سجون و تنكيل خَص زعماءنا و قادتنا. وقد قدمنا مرارا عند كل دعوة للحوار نقاطا نعتبرها حقا يكفله القانون و يضمنه الدستور و تتفق عليه شرائع الأرض و قوانين الأمم و يفرضه الذوق السليم ، و هذه النقاط نعتبرها ممهدات و إجراءات لبعث الثقة قبل انطلاق الحوار لكي لا يكون الحوار طوق نجاة للنظام و خيانة لنضال المناضلين و صبرهم و تطلعاتهم و لكي لا يكون ضربة أخرى للمسار الديمقراطي في البلاد و خيانة لتطلعات الشعب الموريتاني في بعث روح جديدة في التعامل السياسي و الرفع من مستواه ،و لتحقيق مكاسب تجذر حرية الممارسة السياسية و حرية الإنتماء و الإصطفاف السياسي و التعبير بكل أشكاله تلك الحرية التي تحد منها ممارسات الأنظمة المتعاقبة بمنع أُطر المعارضة من الولوج إلى وظائف الدولة و حرمانهم من الإستفادة من مزاياها و قمعهم عند التظاهر أو الإعتصام و حرمانهم من الولوج إلى وسائل الإعلام العمومية تلك الوسائل التي ظلت حكرا على النظام و رجالاته و ما زالت إلى حد الآن بوقا من أبواق دعايته. هذه المهيئات يجب على النظام تطبيقها و البدأ فيها إذا كان جادا و يريد انفراجا سياسيا ينهي أزمة خانقة تتقاطع معها أزمات أخرى لا تقل عنها خطورة و ذلك قبل أي حوار من أجل بعث ثقة ماتت بسبب مراوغة هذا النظام و نكوصه الدائم و تنكره لعهوده على مدى سنوات حكمه و بسبب آخر و هو أن المعارضة لا تريد أن تلدغ من نفس الجحر كما لدغت من قبل. |