28 نوفمبر- مقهى 28 نوفمبر

حاصر انفلونزا البرودة وزير الخارجية الموريتانى احمد ولد تكدى ورئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل، حيث فات عليهما خطاب الوزير الأول يحي ولد حدمين وهما منشغلين بالأنف وعلاج السوائل التى سببتها موجة البرد القارس

 هذه الأيام..

لوحظ ان ولد بيليل كان أكثرهم خشونة في مواجهة الحالة الطارئة، بينما حاول وزير الخارجية التعامل معها بحذر رغم عدم استطاعته ترك الأنف دون لمسة من اليد..

إذن لم تكن الإنفلونزا ذات خبرة دبلوماسية حيث أشغلت وزير الخارجية عن مهامه المنطوة فيه والتى ترتكزاساسا على حاسة "الشم" بل تكاد تتجاوزها..  بينما كانت قاسية جدا مع رئيس الجمعية الذي أوقعت به على حين غفلة متجاهلة ماض الرجل الناصع في الصرامة عندما قارن نفسه سابقا  بــ "كرادار "!