نقابة الصحفيين: سجلنا تسع حالات ما بين اعتداء وتوقيف واستدعاء للتحقيق |
الأحد, 03 مايو 2015 17:09 |
قالت نقابة الصحفيين الموريتانيين إنها سجلت خلال العام الأخير تسع حالات ما بين اعتداء وتوقيف واستدعاء للتحقيق في حق الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم، وأضحت النقابة أن تلك الاعتداءات تمت مابين الإعتداء اللفظي حيث سجلت(حالتين) والجسدي ايضا (حالتين) في حين تم رصد توقيفين في حق الزملاء لدي مخافر الشرطة وحالة استدعاء للتحقيق، وحثت النقابة إلى التسوية الفورية لقضية الزميل مامونى ولد المختار، والتحرك الفوري للإطلاق سراح الزميل اسحاق ولدا لمختار وفرض العقود على القنوات الخاصة، وتسوية زيادات عمال الإعلام العمومى، وجاء في نص البيان تحل اليوم الثالث مايو ذكري العيد الدولي للصحافة وهي فرصة لمساءلة المكاسب التي حققتها الصحافة الموريتانية ومتابعة المصاعب التي تواجهها كما تمثل مناسبة للإشادة بالتضحيات التي يبذلها الصحفيون في سبيل إنارة الرأي العام والاضطلاع بمسؤولياتهم النبيلة. وتابعت النقابة طيلة السنة الماضية مشاغل المشهد الإعلامي في تواصل دائم مع الصحفيين والشركاء بغية المزيد من ترقية الحقل و الدفاع عن الصحفيين وتعزيز المكتسبات في مجال الحريات الإعلامية في البلد. وسجلت نقابة الصحفيين الموريتانيين في الفترة مابين : 02/3/2014 و 02/3/2015، جملة من الملاحظات الأولية التي طبعت المشهد الإعلامي في البلد وتتلخص حيثيات المشهد في ما يلى: 1- تسجيل تسع حالات ما بين اعتداء وتوقيف واستدعاء للتحقيق في حق الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم، وقد جمعت الاعتداء ما بين اللفظي(حالتين) منها والجسدي (حالتين) في حين تم رصد توقيفين في حق الزملاء لدي مخافر الشرطة وحالة استدعاء للتحقيق. 2- الغياب التام للتطبيق الفعلي لدفاتر الالتزام المرتبطة بإلزامية العقود القانونية لدي المؤسسات الصحفية الخاصة والعمومية في ما يتعلق بالعمال لدى الأولى والمتعاونين لدى الثانية. وقد ترتب علي غياب العقود القانونية التي تقنن العلاقة فيما بين العامل ورب العمل تعريض العديد من العاملين في الحقل للفصل التعسفي بشكل بشع ومتكرر فيما رسخت الوضعية المزرية للمتعاونين نهج الاسترقاق المهني وكرس استغلال الإنسان للإنسان. 3- تراجع اهتمام الدولة بجانب التكوين والتكوين المستمر والتأهيل للصحفيين الضمن لتعزيز المهنية ومواكبة التطور المستمر الذي يشهده الحقل. 4- الإقصاء الدائم والذي استمر عقدا من الزمن لعمال مؤسسات الإعلام والذين بقوا طلية العشرية الأخيرة خارج دائرة الاهتمام فيما يخص زيادات الرواتب. 5ـ وقد ظل ملف الفصل التعسفي للزميل مامونى ولد المختار علقا في دهاليز القضاء دون أن يجد حلا ينصف الزميل وينهي مأساة طال الأمد فيها. 6ـ توقف مشروع دار الصحافة الذي قطع مراحل هامة. وتجدد النقابة دعوتها للسلطات العمومية للإسراع بإيجاد دار الصحافة و ضرورة تجاوز مرحلة التعثر التجميد الذي يشهدها الملف. 7ـ عدم زيادة حجم صندوق دعم الصحافة المستقلة الذي لم يعد يستجيب لما يمليه الظرف بعد التوسع الكبير الذي شهده الحقل الإعلام. 8ـ عدم نفاذ المرأة الإعلامية إلى مركز المسؤولية في المؤسساتالإعلامية بشكل مقبول يتجاوز وضعه المحتشم الذي عليه في الوقت الحالي. ÃÂ كما تسجل النقابة بأهمية بالغة النقاط التالية: 1- خلو السجون الموريتانية من الصحفيين. 2- اهتمام رئيس الجهورية بمطالب الصحفيين الموريتانيين خاصة منها ما يتعلق بقضية الزميل إسحاق ولد المختار وإعلان الحكومة تبينها للقضية، وبهذه المناسبة نطالب النقابة بتكثيفالعمل ÃÂ الحكومي حتي نضمن إطلاق سراح زميلنا اسحاق والفريق المرافق له. 3- التجاوب الكبير الذي حظيت به المقترحات التي تقدمت بها النقابة في لقاء رئيس الجمهورية الأخير برؤساء النقابات والتجمعات الصحفية خصوصا فيما يتعلق بـ "تنقية الحقل الصحفي" من خلال تنظيم منتديات عامة وتوسيع السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وضمان دخول الصحفيين لها وتفعيلها لتقوم بمهامها المنوطة بها. وتعبر النقابة عن رغبتها في أن يكون هذا اللقاء سنة متبعة تمكن مسؤولي النقابات والتجمعات الصحفية من نقل مشاكل الحقل وهموم الصحفيين بشكل دوري لرأس هرم السلطة وتمكين السيد الرئيس من توصيل رؤية الحكومة في القضايا الجوهرية التي تهم الوطن. ÃÂ |