الأمم المتحدة تستغيث بالمجتمع الدولي لمساندة النساء الحوامل في سوريا
الخميس, 20 مارس 2014 01:11

قدر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن النساء السوريات الحوامل واللواتي بحاجة إلى مساعدات طارئة بنحو 200000 امرأة، كما أن هناك نحو 1400 امرأة يضعن مواليدهن يوميا في ظروف قاسية وغير مجهزة صحيا. وطالب الصندوق المجتمع الدولي بتقديم المساعدات

العاجلة لتمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات لمئات الألوف من النساء المحاصرات أو المهجرات.

وقد وضع الصراع الدائر في سوريا منذ ثلاث سنوات أعباء إضافية على المرأة بشكل عام والنساء الحوامل بشكل خاص وخاصة لما يواجهنه من سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية والولادات غير الآمنة، كما جاء في تقرير الصندوق. وبالإضافة إلى التحديات الصحية تواجه النساء الحوامل في سوريا صعوبات نفسية بسبب الخوف والتشرد والخوف على الجنين والأطفال ومضاعفات الحمل المبكر، حيث أدى الصراع الداخلي في البلاد إلى انهيار واسع في أنظمة الرعاية الصحية، ونقص العاملين الصحيين المؤهلين، كما تضطر النساء الحوامل والموجودات في المناطق المحاصرة إلى وضع أطفالهن في ظروف قاسية وغير آمنة بسبب عدم وجود أطباء أو مستشفيات أو قابلات ماهرات.

وقد قام صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه من المنظمات الأممية بدعم ما يقارب من مئتين وأربعين ألف ولادة آمنة. وفي عام 2013 استفادت نحو مليوني امرأة من خدمات الصحة الإنجابية التي يدعمها الصندوق، وقدم الصندوق الدعم المباشر لأكثر من مئتين وخمسين من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة.