حرب “نغمات الجوال” تشتعل بين حملة الأسد الانتخابية وثوار سوريا
الخميس, 22 مايو 2014 01:15

4

القاهرة ـ من حازم بدر ـ أخذ الجدل المحتدم بين الحملة الرسمية لرئيس النظام السوري بشار الأسد و معارضيه شكلا جديدا، دخلت فيه نغمات الجوال على خط المواجهة.

وروجت الحملة الرسمية للأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نغمة لأغنية داعمة للحملة بعنوان ” منعمرها بترجع أحلى نحميها سوا ” يمكن تحميلها على الهاتف المحمول، غير أن مناهضو الأسد، ردوا بنغمة لأغنية من أغاني الثورة وهي” رصاصك ما يركعنا”.

واستٌخدمت صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كأداة لنشر سلاح المواجهة الجديد، فعبر الصفحة الرسمية لحملة الأسد في “الفيس بوك ” تم الترويج لهذه الأغنية، والتي يشترك فيها أكثر من شخص، وتستخدم شعار حملته الانتخابية وهي “سوا”.

وفي المقابل، لم يعدم ثوار سوريا البحث عن نغمة للرد عليها، وكانت نغمة أغنية ” رصاصك ما يركعنا ” للمنشد السوري خالد أبو النصر، هي الرائجة على صفحة “انتخابات الدم” المناهضة لترشيح بشار الأـسد.

ودشنت صفحة “انتخابات الدم” قبل إعلان بدء حملة الانتخابات الرئاسية في سوريا، ووصل عدد المشتركين بها إلى الآن إلى أكثر من 39 ألف شخص، وتتضمن الصفحة عده مواد تدعو لعدم التصويت للأسد، منها صور للمباني التي هدمتها طائرات النظام، والقتلى والجرحى الذين استهدفوا بالبراميل المتفجرة، وصور قتلى السلاح الكيماوي، وأخيرا دخلت نغمات الهاتف.  

وجاءت هذه الصفحة ردا على صفحة حملة الأسد الرسمية بالفيس بوك، والتي تحمل اسم “سوا”، وتضم صورا شخصية للأسد ونغمة الجوال التي تدعو للتصويت له، ويبلغ عدد المشتركين بها أكثر من 180 ألفا.

وتجرى الانتخابات الرئاسية في الداخل السوري يوم 3 يونيو / حزيران المقبل، بينما تجرى في الخارج بالسفارات السورية بعدد من الدول يوم 28 مايو / آيار الجاري.

وأعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا 11 مايو / آيار الجاري، القائمة النهائية لأسماء المرشحين، والتي  تضم إلى جانب بشار الأسد ،ماهر حجار وحسان النوري ، وهما من المعارضة المقبولة من النظام، بحسب مراقبين.

وفي تصريحات سابقة للأناضول، أرجع هشام مروة عضو الائتلاف السوري العدد الكبير لأعضاء صفحة حملة الاسد بالفيس بوك، إلى ما سماه بـ ” الجيش الإلكتروني”.

وقال : ” هم موظفون حكوميون مهمتهم دعم هذه الصفحة وغيرها من الصفحات لتوصيل رسائل وانطباعات مزيفة عن الوضع في سوريا،  ولم يتسن لمراسل الأناضول الحصول على رد من مصادر بالحملة الانتخابية للأسد حول هذا الاتهام.(الاناضول)

فيديو

البحث