القدس العربي: اكتسحت جماعة الاخوان المسلمين الأردنية جميع مقاعد مجلس نقابة المهندسين أضخم النقابات المهنية في البلاد بالرغم من قرار وزارة الأشغال المفاجئ قبل الانتخابات بيومين القاضي بتطبيق معايير

 “فك الارتباط” على فرع النقابة في مدينة القدس ولأول مرة في تاريخ الانتخابات النقابية الأردنية.

وحققت قائمة المستقلين المتحالفة مع جماعة الإخوان المسلمين الأصلية فوزا كاسحا شمل موقع النقيب وعشرة مقاعد في الهيئة الإدارية.

وفاز النقيب ماجد الطباع بـ6666 صوتا على مرشح التيار القومي واليساري خالد رمضان الذي حصل على 5039 صوتا فيما حرمت القائمة القومية المنافسة للإخوان المسلمين من الفوز بأي مقعد.

وهنا رمضان الفائز الإسلامي وتمنى له التوفيق شاهدا بنزاهة العملية الانتخابية.

وكان مسئول ملف النقابات المهنية في جماعة الإخوان المهندس بادي الرفايعة قد كشف النقاب ليلة الانتخاب عن قرار الحكومة حرمان فرع القدس بالضفة الغربية من المشاركة ولأول مرة في هذه الانتخابات.

ويبدو أن تقديرات السلطات كانت تشير إلى أن فرع القدس الذي اعتبر لعقود من فروع النقابة الأم في الأردن سيصوت لصالح الأخوان المسلمين فصدرت تعليمات إدارية بان لا يشارك في الإقتراع إلا من يحمل رقما وطنيا أردنيا.

رغم ذلك تمكن تيار الأخوان المسلمين من إكتساح الإنتخابات تماما.

في الوقت نفسه ومساء الجمعة ساهمت القضية المقامة من قبل محكمة أمن الدولة الأردنية بتجديد شعبية ثم رئاسة عضو البرلمان طارق خوري لنادي مخيم الوحدات الشهير في الأردن حيث تم الإعلان عن فوز خوري  برئاسة النادي لدورة ثالثة رغم الحملة الرسمية ضده.

وإستدعي خوري قبل عدة ايام لمحكمة أمن الدولة ووجهت له تهمتين حسب وكالة الأنباء الفرنسية هما الإساءة لنظام الحكم وتعكير العلاقات مع دولة أجنبية يعتقد انها إسرائيل.