في الهجمة الأولى للرئيس في مؤتمره ليلة البارحة، زعزع توزان محاوريه من الصحافة، حيث لم يعودوا-منذ البداية- يعرفون بأي لغة يخاطبونه، عبر "حوار الطرشان" ذلك، ثم سقطت هيبة الدستور، وشرعية تصويت البرلمان، "لليدين وللفم"، إذ لا يمكن - في الدسترة الرئاسية المزاجية الجديدة- أن تلغي أصوات 33 شيخا أصوات أكثرية البرلمان، وعلى مقربة من هنا، تَجَنْدَلَتْ -على الأرض- صفة" المليون شاعر"، أسطورتنا الجميلة، بقذيفة موصومة بـ: "الشعر وما شابه"، وتردَّت اللغة العربية،