موريتل: اي علاقة بولد مخيطر للخدمات والإتصلات!!
الثلاثاء, 18 مارس 2014 12:38

خاص- 28 نوفمبر: تستغل شركات الإتصالات في موريتانيا طيبوبة الشعب الموريتانى وعزوفه عن المتابعات القضائية في ابتزازه والتلاعب بمصالحه الإقتصادية والدينية، كل يوم تطلق إحدى هذه الشركات "جيلا جديدا" من الخدمات المتخصصة في نفض جيوب

البسطاء وتحويل مرتباتهم إلى حزانها المتخصصة في تهريب الراس المالى الوطنى..

 

1-  شركة "شنقيتل" أكثر مما تتخيل: لديها ساعات ليلية واخري نهارية، ولديها اسابيع المقربين والعاشقين، وأشهر المتزوجين والعازبين، وسنوات العيش المشترك، كل تلك الخدمات مجتمعة تعمل على تفقير الجيوب من محصلاتها "الضئيلة جدا" وتفقير شعب بأكمله لصالح مشاريع عملاقة تقيمها في بعيدا عن الوطن، اوفي مملكة رجالات أعمالها، المنشغلين بملذات الدنيا المبتعدين عن اهوال الأخرة.

 

2- شركة ماتل:  من أقدم الشركات واقلها انتشارا اليوم، لكنها تحرص وتصر على مواصلة الكذب على عقول شعب بأكمله سيارات فارهة وأخري حارقة، وساعات أيضا لليل واخري للنهار، وبونيس، والخيمة، والبطالة، والنتيجة واحدة نحن معكم لاسلطة تنظيم موجودة ولا صحافة تراقب، ولامجتمع مدنى حاضر..

 

3- موريتل: وهي من أكثر هذه الشركات انتشارا في البلد وأكثرها تسلطا ونفاقا، شركة استطاعت ان تشتري عقول وقلوب مئات المرضى من اصحاب الضمائر الميتة، واسست دولة صغيرة في موريتانيا تدعى "موري.. الإحتقار" خدمات ردئية، حد الصفر بشهادة سلطة التنظيم، ومدخرات بالمليارات سلبت تحت سوط الخدمات والزيادات من فقراء هذا البلد من "صاحب الشاريت" من "طلاب الصدقة" من "البطالة" من " الطلاب" من " العشوائيات" عبر سلسلة كذب لانهاية لها.. كل يوم خدمة جديدة حتى أن أحد الساخرين من خدماتها توقع ان تتوج خدماتها بأول خدمة تسمى "ولد مخيطير للإتصالات" وهى خدمة مجانية مع بونيس 100000 للمكلمات الطائشة المسئة إلى البلد.

 

هناك محاولة مستمرة لشراء السكوت.. كما هناك محاولة مستمرة لشراء "الكلام" وفي آخر المطاق كان الله في عون شعب أعزل إلا من الإيمان.

فيديو

البحث