قديما قيل اذا وقع الشر لبس الكذب نعليه ,,,, هل لا تجوز , بعد ان تلاشت او علي الاقل ضعفت رواية ’’ سيارة هي ليكس التي استغلها ملثمون بغية تمزيق المصحف الشريف ’’ نتيجة لعدم ’’ وجود دليل قاطع يثبتها ’’ حسب شهادة ادلي بها بعض اعيان رواد المسجد

 الذي وقعت فيه الواقعة , ووفقا لتصريح رسمي بخصوص الموضوع ,,,,,,,,,,,, و في ظل غياب حقيقة ما جري ,,,,,, الخشية ان يكون الشر تمكن من عقليتنا الجماعية و الي فقدان الورع في التعامل مع كل الامور ؟ شخصيا ما زلت مقتنعا, رغم قناعتي بان الخزي كما يقال شعبيا ’’ يطر و ازول’’ , بان الشعب الموريتاني يمتلك في اعماقه قوة روحية تقوده الي مقاومة اصيلة و فعالة للتطاول علي مقدساته و ان تاريخ الدولة الوطنية اثبت تلك الحقيقة التي تجلت في توافق سياسي ملحوظ يجعل من الهوية الاسلامية للموريتانيين , رغم حصول و امكانية حصول غير المسلمين علي الجنسية الموريتانية , ميزة استثنائية تعكسها شهرة ’’ موريتانيا اسلامية مئة في المئة’’,,,,,,, كما انني اومن , أيمان العجائز , بان القناع سيسقط عن ملابسات الحادثة الفظيعة التي ادت الي زلزلة اليقين الجماعي و ان أي شخص او جهة تورط او تورطت فيها بالفعل الماكر او بالقول الكاذب مكتوب عليه او عليها حتما بالخزي و بالفضيحة العاجلة ,, في الدنيا ,,,, قبل عذاب الاخرة ,,,, ,و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ,, ,,,,,و رغم هذه القناعة التي اتمسك بها بثبات المؤمنين ,,, اخشي ان يكون الكذب لطخ بنعل الشر حرمتنا المقدسة التي حرمت عليه ,,, ما معني ان يغذي الخبر الصحيح او الكاذب بشأن ’’تمزيق المصحف الكريم الشر في التجاذب بين اطراف المشهد السياسي ؟ و ما معني ان تؤدي حماية او نصرة المقدسات الاسلامية الي شرارة انتهاك الحرمات بزهق الارواح و بالاعتداء علي الاشخاص و الممتلكات و الي تضييق الحريات ,,,,,,, و .. اخيرا و ليس أخرا ... ما معني ,,’’الاجماع الوطني’’ حول حرمة الاسلام المقدسة ... ,,’’كدين للدولة والشعب ’’..... اذا لم نترك جانب الشر من خلافاتنا الجانبية و نجتمع بصدق و عفوية خالصة حول حرمة المصحف الكريم ؟ ,,,,,, جمعتكم مباركة,,,,,,

------------------

من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو على الفيس بوك