السيدة الوقورة المهذية الشيخه زينب بنت الدد ه، طردوها من مجلس الشيوخ علي خلفية سلوكها ، وهي واحدة من قلائل وقليلات يجسدن بامتياز حيوية وحركية وديمقراطية المجلس ا، طردوها لانها اضطلعت بدورها المخالف الذ ي انتخبت بفضله و عملت من اجله ،صحيح انها كانت متاثرة وحق لها وتحدثت بصدق وذلك فخرها ،

وكيف لها لا تكون كذلك عندما تتحدث عن المقدسات والعلماء ، وهي من هي..سيدة منتخبة ممثلة لشعب مسلم ،تشربت الغيرة علي دينها وعلمائها من تنشئتها وعززتها في تربيتها ومسيرتها واضطلعت بها كجزء من امانتها .. كانت تتحدث بتاثر ولا يمكن ان تتحدث الا بذلك عن وقائع طالت المقدسات ومع ذلك لم تحمل المسؤولية لاي كان ، واقتصرت علي المطالبة بانزال العقوبة بالجناة، وليس سرا ان مجلس برلماننا شهد في حالات كثيرة ما تقشعر له الابدان وما سمعنا بطارد ولا مطرود واحد وكان ينظر لذلك كحيوية مطلوبه ومحمودة ، و كانت احدي اهم حسنات برلماننا الحرية المتاحة لنوابه في الحديث ونقل وسائل الاعلام العمومية لجلساته العلنية دون قص واو مصادرة وفي ذلك مقاسمة للاهتمام بالشان العام وتعزيز لحيوية البرلمان ، افلم يكن اجدر بكم في المجلس الموقر ان تعززوا الحرية بداخله وتتضامنواا مع زاعضائه بعد فترة انقضت من سنوات وعلي بعد اشهر من الرئاسيات.

علي مجلس شيوخنا ان يعتذر للشيخة فقد ارتكب خطا في حقها كعضو وفي حقنا كمواطنين و وفي حق دمقراطيتنا كمسار يتطلب التعزيز ، وللشيخة لا تقلقي .. طردوك مؤقتا ..خصموا ثلث راتبك .. بامكانهم اي يفعلوا وفعلوا بدون سبب وجيه ولا راي مؤسس اماا ا ن تكون التهمة بسلوك . فلا .ذلك ما لا يقرره المجلس وما لا يصدقه الناس .

-----------------------

من صفحة الأستاذ الدكتور الحسين ولد مدو