لايسعني إلا ان اعبر عن شكري وامتناني لجميع الأشخاص الذين عبروا عن تضامنهم معي في فقدان والدي الذي وافاه الأجل المحتوم عصر يوم الجمعة الماضي وإنه من محاسن المصائب أنها تكشف للشخص من حوله،

 وتعرف به وبمعدنه، ويتجلى ذلك بمواقفه وردة فعله اتجاه ما يحصل مع الآخر”، فمن رحمة الله وفضله علي ان رزقني بإخوة وأخوات ورفقة طيبة كان لهم الأثر الكبير في تجاوز مصيبتي، وهم الثروة الحقيقة التي لا تقدر بثمن وقد رأيت هؤلاء الإخوة حولي بمواقفهم وإن بعدت أماكنهم سواء داخل... موريتانيا أو خارجها، ووجدت إحساسهم الصادق وقلوبهم الطاهرة قربت المسافات وكأنهم سكنوا في أعماق قلبي ووجداني وليس في بيتي فقط وأتقدم باسم العائلة إلى جميع هؤلاء بالشكر والعرفان على مواساتهم، ووقوفهم إلى جانب الأسرة، طالبا منهم مواصلة الدعاء للوالد بالرحمة والغفران وجنة الرضوان  

المصطفي  ولد محمد محمود