خاص-28 نوفمبر: كشف مصدر مطلع لــــ28 نوفمبر أن رجاء بنت اسيادي كانت من بين الأوائل الذين تقدموا بإرسال مشاريعهم إلى لجنة الإشراف على لقاء الرئيس بالشباب، ووفقا لنفس المصدر فإن الطلب حظى بمتابعة خاصة، نظرا لحساسية مايرمز له الإسم الذي أثار جدلا

واسعا بعد الرصاصة التى أطلقها نجل رئيس الجمهورية الاكبر بدر ولد محمد لد عبد العزيز، على الفتاة، حيث اختلف البعض على تسميتها، بينما اطلق عليها البعض "الرصاصة الصديقة" سماه آخرون "بالرصاصة الطائشة".. ولما لمشاركة "رجاء" من حرج للجهة المنظمة أكثر من حرجها للقصر فقد قررت اللجنة استشارة جهات امنية، وقررت الرفض انطلاقا من الأسباب التالية:

1- اختطاف الفتاة  للأضواء من لقاء الرئيس برمته.. وانشغال الرأي العام بالحديث عنها، وتخصيص الصحافة واجهة صفحاتها لتحركات الفتاة وتصريحاتها،  وصورها، بل تسابقهم من أجل السبق الصحفى في انتزاع تصريح اومقابلة عن موضوع الرصاصة، بدلا من لقاء الشباب، وهو مايشكل  تحديا للقاء الأول من نوعه.

2- خشية المنظمين أن تقع قرعة المتدخلين الذين يختارهم الرئيس على الفتاة التى يتوقع ان يكون لديها ماتريد قوله، خاصة امام ولى الأمر الأول في الحكم وفي الدم، كما أن هناك تفاصيل  جزئية عن الحادث لايعلمها إلا "رجاء" او "بدر".

حصري لـــ28 نوفمبر