خاص- 28 نوفمبر

تعرض الوزير الأول يحي ولد حدمين لحدثين بالصدفة، وذالك أثناء تأديته لفريضة الجمعة في مسجد الإمام بداه بلكصر، ولد حدمين الذي دخل المسجد في لباسه الرسمى  بدون حرسه الخاص رفقة بعض معاونيه، يبدوا من هيئته أنه كان في طريقه إلى مهمة رسمية،

  وباغتته الجمعة قرب المسجد، فدخل للصلاة، لكن دخوله تزامن مع  أحد المفكرين السلفيين " المجلسى" وهو يعظ المصليين فغير المجلسى موضوع الموعظة حيث ركز على مسؤولية الحكام في رعية المحكوميين، وبالغ في ذالك حتى ظن الجميع انه سيأخذه أخذا، لكن الموعظة انتهت بسلام وغادر المجلسى المسجد قبل الصلاة كعاته، لأنه يوعظ في نفس المساجد دائما لكنه لايصلى خلف الإمام المذكور وفقا لمصادر 28 نوفمبر، وبعد الصلاة مباشرة قام رجل  آخر حسب ما يظهر من صفته  أنه رجل دين " متدين"  او هو ماخيل للجميع، إلى الإقتراب من الوزير مقدما له نصيحة لله في العدل بين المسلمين والخوف من الله، الوزير استمع جيدا منه ووقف في انتظار انتهائه من النصيحة لكن المفاجأة كانت صادمة بالنسبة للمصلين حيث طالب المعنى بعد نهاية الموعظة بمنحه نقودا لضرورة تسديد بعض الفواتير المستحقة عليه، الوزير فهم الطلب على عجل وقرر منحه بعضا من النقود كانت بحوزة أحد مرافقيه مباشرة منح الرجل ساقه للريح واختفى تاركا المصليين في نقاش كبير حول مثل هذه الحالات التى تسئ إلى الدين قبل رجاله.

28 نوفمبر