على غرار دول أوروبية أخرى صوت مجلس النواب الإيطالي أمس بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم للحكومة، يدعو الحكومة إلى رعاية الاعتراف بفلسطين كدولة ديمقراطية ذات سيادة داخل حدود 1967، على أن تكون القدس عاصمة مشتركة، مع الأخذ في الاعتبار تماما المصالح المشروعة لدولة إسرائيل.

وصوت لصالح القرار، الذي تقدم به الحزب الديمقراطي (يسار – وسط) الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماتيو رينتسي، 300 عضو مقابل 45 عضوا.

وتسلط هذه الخطوة، وفق وكالة رويترز، الضوء على خيبة الأمل الأوروبية من مفاوضات السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وحسب رويترز فقد ازداد انتقاد الدول الأوروبية لإسرائيل التي تواصل بناء المستوطنات على الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم منذ انهيار محادثات السلام التي كانت ترعاها الولايات المتحدة في نيسان/ ابريل العام الماضي.

وينضم مجلس النواب الإيطالي بهذا القرار إلى بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وايرلندا والبرتغال وبلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي. وسبقتهم إلى ذلك بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين مملكة السويد التي استقبلت في 10 شباط/ فبراير الماضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة رسمية افتتح خلالها سفارة، والتقى بالملك كارل السادس عشر غوستاف.

يذكر ان لوكسمبورغ رفعت خلال زيارة الرئيس عباس لها في 13 فبراير/شباط، التمثيل الفلسطيني من مفوضية إلى مستوى بعثة دبلوماسية يرأسها سفير ويتمتع الامتيازات الحصانات الدبلوماسية التي يتمتع بها بقية السفراء.

ويعترف بدولة فلسطين عدد من الدول الأوروبية وهي أوكرانيا وبيلاروسيا وجمهورية التشيك وبلغاريا والمجر ومالطة وصربيا وألبانيا وقبرص ومونتنيغرو.