28 نوفمبر- مقهى 28 نوفمبر

تسابق سكان نواكشوط ساسة وأئمة وقادة رأي إلى شنقيط تزامنا مع زيارة رئيس الجمهورية للمدينة، وذالك للحظوة بلقائه نيابة عن سكان "شنقيط"، حيث لوحظ أن أغلب الوجوه االسياسية والثقافية والإجتماعية البارزة في الزيارة

 أحضرت من العاصمة نواكشوط، واحتلت تلك الوجوه المعروفة في العاصمة نواكشوط الصفوف الأمامية في جميع النشاطات التى قام بها رئيس الجمهورية في المدينة، حيث شاهدنا سكان نواكشوط أول المستقبلين، وأول المصافحين، وأول المودعين، وتجاوز ذالك إلى أخذ أئمة نواكشوط وعلمائه مقاعد أئمة شنقيط وعلمائها، لقد أزاح رئيس الفتوى والمظالم العلامة محمد المختار ولد امباله إمام الجامع العتيق وحل محله في التذكرة والصلاة..

وبذالك تكون العاصمة نواكشوط قد تمكنت من بسط سيطرتها بشكل تام على شنقيط وعلى الشنقيطيين الذين لم تترك لهم فرصة للإلتقاء بالرئيس وطرح قضايا وهموم ساكنته نظرا لمزاحمة سكان العاصمة.. وليس الأمر جديدا على سكان نواكشوط فهم يرحلون حيث مارحل الرئيس ويقيمون حيث ماقام ويصفقون حيث ماتلكم ويلعنونه إذا ما أطيح به..!