رافقت الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال بعض محطاته في زيارته الحالية للحوضين، بل سبقته لبعض تلك المحطات، حيث اطلعت عن قرب على معاناة المواطنين، والظروف المأساوية التي يعيشها بعضهم.

وقد خرجت بالانطباعات التالية:

* رداءة الخدمات الأساسية من صحة، وتعليم، وأمن، ومياه وكهرباء في مختلف مدن وقرى المقاطعات المزورة،

* الرئيس ولد عبد العزيز حرص على الاستماع لهموم المواطنين، والتظاهر بأنه جاء ليخلصهم من معاناتهم،

* صراع محتدم بين أطر الموالاة في الحوضين على كعكة الرئيس،

* السكان، رغم استقبالهم بحفاوة للرئيس، إلا أنهم لم يخفوا عنه معاناتهم، وبؤسهم حتى قسمات وجوههم تعكس مدى تجاهل الدولة لهم، ولمعاناتهم الشديدة،

* بعض أطر الحوضين يؤجرون مجموعة من "اللحلاحة والصفاكة" لمدحهم أمام الرئيس، أو تقزيم خصومهم السياسيين.

* أدعياء المهنة الصحفية، أو ما يسمى بـ"صحافة البشمركة" أكلوا الأخضر واليابس، ولم يسلم منهم أي مكان في المحطات المزورة، وقد استغلوا كل أساليب الابتزاز من أجل ملا الجيوب،

* غالبية أطر الحوضين يستغلون الجماهير لتحقيق مآربهم الشخصية، ويسوقونهم كقطعان المواشي، دون رأفة أو رحمة بهم،

* زيارة الرئيس أذكت النعرات الجهوية والقبلية، حيث أصبح نفوذ القبيلة أسمى من كل الاعتبارات الأخرى،

* لا حضور لأحزاب الأغلبية إلا عن طريق اللافتات والملصقات، في ظل انعدام الجماهير وهشاشة التنظيم،

* ولاية الحوض الشرقي تعاني من التهميش، والاهمال، وولاية الحوض الغربي تئن ساكنتها تحت وطأة البؤس، وتعاني من ثالوت الفقر، والجهل، والتخلف،

* لا إشراك لشباب الحوضين في تسيير الشأن العام، كما أن معظمهم يعاني من البطالة والتهميش،

* التنمية الحيوانية في الحوضين تشهد تراجعا كبيرا نتيجة لانعدام الأعلاف، والأدوية اللازمة.

-------------------

من صفحة الأستاذ عزيز ولد الصوفى على الفيس بوك