أين الرئيس؟ |
الاثنين, 16 فبراير 2015 17:15 |
فسبوكيات- 28 نوفمبر غاب الرئيس الموريتاني عن الساحة الوطنية منذ أسبوعين من دون أن تعرف له وجهة! ومن أكثر الشائعات رواجا أنه قضى يومين فى ضيافة صديقه ول باية لترتيب أمور ربما تكون مادية! وكان قد وصل انواكشوط على عجل يوم06/02/2015، ثم غادر إلى مكان ما! كان قد رمى بفكرة أو(عظم) الحوار فتلقفت المعارضة الفكرة الحلم، (أو العظم وشردت به) فأخذت منها الجهد والتفكير وأدخلت على نفوس بعضهم الأمل واتصل ليل إجتمعاتهم بنهاره ، وطاب نوم الساسة بأحلام السلطة اللذيذة, لقد(حاصت المعارضة أعظم من أعشاها), وأنشغلت به ونسيت أن فى ازويرت عمال مظلومين وأن فى كلية الطب طلابا تركوا يعانون لوحدهم، وأن كتيبة بحرية منعت مدير مركز التأهيل و التكوين على مهن الصيد من دخول مكتبه وهو المعين من مجلس الوزراء,معتبرين أن المركز يتبع لهم كسابقة خطيرة! وأن المواطن يغرق فى المشاكل....و....و.... أنشغلت وأنشغل الجميع عن الأسئلة المحيرة! لماذ أخليت الطرق بين الولايات من فرق الشرطة والدرك؟, لما التغاضي عن مدير أسنيم الباطش؟ لماذا هذا الصمت المطبق للصحافة، وإن نشر خبر سياسي من طرف بعض الأبواق يكون تمويهي! تعالوا لنحلل معا خبر صحراء ميديا (وأخواتها )الذى نشر أمس, تحدثت فيه عن قدوم رئيس الجمهورية وعن تعليماته التى أعطى منذ 15 يوما للحكومة، وسأكتفى بشطر منه : "من يريد الانضمام للمعارضة فليفعل فليست لدي أي مشكلة معها" هل تريد للقاريئ أن يفهم أن السيد الرئيس خرج من المشهد السياسيسي ولن يعد؟ أم تمويه فى تمويه موجه للمعارضة من أجل الإنهماك فى الحوار من أجل الحوار ولماذا لم يتذكروا النبأ قبل الأمس ؟ أي بعد 15 يوما من وروده، أي عملية إجترار؟ وما علاقة النبأ بقدوم الرئيس؟ من الذى بعث فى النفوس السياسية للبعثيين الحياة فى هذا التوقيت بالذات؟ يجب على الساسة والمثقفين والصحافة أن يطروحوا السؤال الأهم ماذا يجري فى البلد؟ أين هو السيد الرئيس؟ أفيقوا جميعا من حلم الحوار الجميل وألقوا نظرة من حولكم ، من يتحاور مع من؟ -------------------- من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدينا على الفيس بوك |