في نازلة سيساغو والإسلام |
الاثنين, 23 فبراير 2015 01:58 |
★ الأوسكار الأول للعقاد منح له حتى قبل إنتهاء الفيلم: طرده الوهابيون السعوديون من المغرب بالضغط على الحسن الثاني واضطر لتغيير مكان التصوير من ورزازات الى صحاري ليبيا القذافي التي كافئها بفيلم عمر المختار والحجة كانت أن السينما حرام - الصراحة راحة- ★★ الأوسكار الأكبر: كان قتل العقاد في تفجير فندق في عمان من طرف الجماعات التي يتحدث سيساغو عن شرها في تمبكتو. وكان حين رحيله المفاجئ في مرحلة متقدمة من التحضير لإخراج فيلم عن القائد صلاح الدين الأيوبي. حقيقة لا يمكن فهم منطق يرقات الدواعش المحليين أو حتى منظري الإعتدال والوسطية. تحس أن القضية لا شعورية. يقولون لك إن الجماعات الإرهابية لا تمثل الإسلام حتى أنهم في عز أعمالها الوحشية والبربرية يقولون انها مؤامرة استخباراتية غربية هدفها تشويه الإسلام والمسلمين. تشتري من عندهم هذه الحجة تلافيا لإطالة الجدل غاضا الطرف عن التراث الهمجي الذي تشرب منه هذه الجماعات. تتفق معهم إجرائيا وتبدأ في نقدها بالسينما او الكتابة أو بشد لخبار باط، بسم الله؛ يسلون سيوفهم والسنتهم دونها وتختفي كل الحجج الزائفة ويصبح من يهاجم هذه الجماعات يهاجم الإسلام والجهاد والشريعة ويساند الغرب الكافر الذي يقتل المسلمين في بورما وترينيداد وتوباغو وغير ذالك من السرديات المتفق عليها. حينها لا يتبقى لك سوى تقليب يديك وطلب العذر من الإرهاب؛ فيك الخصام وأنت الحكم والحكم.
________________ من صفحة الاستاذ الحاج ابراهيم على الفيس بوك |