بين يدي زيارة الرئيس
الاثنين, 23 فبراير 2015 14:22

altينبغي للرئيس أن يأخذ موقفا حاسما من المتزلفين المتملقين الذين لا يزورون الولايات الداخلية إلا بين يدي زيارة له لتلك الولاية أو تلك ، أو في الحملات الانتخابية ، لقد سئمنا ذلك التحالف الشيطاني بين هولاء المنتخبين و الاطر

 من ناحية و بين الادارات المحلية من ناحية أخرى ، و الذي من بين بنوده : - ان يتعهد الاداري ان لا يحل مشكلة لمواطن مهما كانت تفاهتها إلا عن طريق وساطة من أحد هولاء المنتخبين أو الاطر ، و ذلك كي يظل المواطن دائما بحاجة اليهم ، تابعا لهم .

- أن يعمل المنتخب و الاطار على طمس حقيقة واقع المواطنين و فشل الاداريين في تنفيذ و متابعة المشاريع التابعة لدوائرهم و عدم تقريبهم للادارة من المواطنين، و اظهار حالة مكذوبة منمقة رائعة للولاية و المواطنين .

- أن يعمل الطرفان على حجب كل من بامكانه ان يوصل كلمة حق للرئيس و ان حدث و اخترق أحد المواطنين تدابيرهم بادروا إلا التقليل من شأنه و نعته إما بالمعارض المتطرف أو السفيه المجنون . سيدي الرئيس لا بد من إيجاد طريقة للالتفاف على هذه الشبكة و الحجب المظلمة و حائط الفصل العنصري الذي طالما حجب المواطن عن قيادته ، فظلت القيادة مغرورة ظانة أن كل شيء على ما يرام ، و ظل المواطن يرزح تحت مآسيه يئن بصوت خافت يكاد يبين ، حتى يأتي اليوم الذي فيه يبلغ السيل الزبى فينبري أحدهم ، فيقلب النظام و يبدأ بخطابات ثورية حماسية و مواعيد فردوسية عدنية ، سرعان ما تذبل و تختفي تحت تأثير التنويم المغناطيسي الذي يتقن فريق منتخبينا و أطرنا من جهة و الادارات الجهوية من جهة أخرى ممارسته و تبدأ دورة أخرى لتنتهي كما انتهت صويحباتها.

-----------------

من صفحة الأستاذ ابوبكر ولد الداه على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث