نواكشوط هذه الايام او تيارت على الأقل كأنها تعيش أجواء "تيرس"في عهد "محمد ولد الطلبة" أو كأن صحاري عرعر والربع الخالي حولها الينا "جنرال سلمان"بعد عودته الميمونة..الماء صار حلم السكان في عصر المأمورية الثانية ثلاثة أيام من القطع المتواصل

 تحولت فيها الحنفيات الى آبار عاد وثمود..مع عدم الحاجة لذكر الانقطاع المتكرر للكهرباء المصدرة الفائضة عن حاجتنا رغما عن ادعاءات "المعاردة"..

شركتي المياه والكهرباء حفظهما الله تقومان بالافراج عن حاجات السكان فقط آخر الليل حين يكون النائمون في غنى عن استخدام النور والماء فتلجآن بذلك لاسلوب الذئب مع شرتات في القصة الشعبية المعروفة قيل أن شرتات أو (گابون) كان يملك رداءا دافئا في فصل الشتات ويتقاسمه مع الذئب ولم يكن كافيا لكليهما فاقترح عليه الأخير أن يلبسه في الليل وفي المقابل يلبسه شرتات في النهار ..فانطلت الحيلة على الاخير بغباءه فلم يدر بخلده أنه لايحتاج للدفئ في عز النهار والحرارة.

-----------------

من صفحة الأستاذ التاه حمنيه على الفيس بوك