رحلة أوباما للرياض تتعرّض لانتقادات فرنسية: لماذا لم يزر باريس؟ |
الثلاثاء, 27 يناير 2015 01:23 |
أ ف ب: رفض البيت الأبيض الاثنين الانتقادات التي وجهت إلى الادارة الأمريكية حول زيارة الرئيس باراك اوباما الرياض للتعزية بوفاة الملك عبدالله، في حين انه لم يزر باريس للمشاركة في التظاهرة ضد الإرهاب. وقال بن رودس مستشار اوباما خلال مؤتمر صحافي عقده في نيودلهي حيث يرافق الرئيس الأميريكي في زيارته إلى الهند «إن الظروف مختلفة». وقال المتحدث شارحا «هناك فترة يتوجه خلالها مختلف القادة إلى العربيةالسعودية لتقديم التعازي والالتقاء بالملك الجديد». وتابع «هناك بالتالي فرق، مع العلم أننا سبق وقلنا إنه كان علينا إرسال شخص على مستوى أرفع» للمشاركة في تظاهرة باريس التي جرت في الحادي عشر من الشهر الحالي بعيد الاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو» في السابع من الشهر نفسه ما ادى إلى مقتل 12 شخصا. وتعرض البيت الأبيض لانتقادات شديدة بسبب غياب الرئيس ونائبه وحتى اي وزير عن هذه التظاهرة، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التراجع في اليوم التالي والاعتراف بالخطأ. وتساءلت وسائل إعلام أمريكية خلال الأيام القليلة الماضية بشيء من التهكم عن السبب الذي يدفع الرئيس الأمريكي إلى التوجه إلى الرياض لتقديم واجب التعزية في حين أنه غاب عن تظاهرة باريس. وردا على سؤال حول الهدف من الزيارة إلى الرياض قال المتحدث رودس إن اوباما يريد «تقديم التعازي والالتقاء بالملك الجديد سلمان». وتابع «سيتطرقان إلى أبرز المواضيع التي نتعاون فيها بشكل وثيق مع العربية السعودية» مشيرا بشكل أساسي إلى الحملة ضد تنظيم الدولة الأسلامية «والتي يشارك فيها السعوديون في العمليات العسكرية» إضافة إلى الوضع في اليمن. وقال ايضا «من المرجح كثيرا ان يتم التطرق إلى إيران». وكان اوباما قرر اختصار زيارته إلى الهند والتوجه الثلاثاء إلى العربية السعودية بدلا من زيارة تاج محل في الهند مع زوجته ميشيل. |